الاثنين، 7 يونيو 2010

العلم عند الغرب

سمات العلم عند الغرب:
1 – الجمع بين العلم كنظرية وكتطبيق.
2 – الجمع بين العلم كمنهج للبحث وكمضمون معرفي.
3 – التوكيد على العلم بمعناه الطبيعي؛ أي الذي يعتمد على التجربة والملاحظة.
4 – أن العلم يتعلق بمجال أخص من المعرفة العامة.
وقد وضعت المعاجم الإنجليزية العديد من التعريفات لكلمة علم، على سبيل المثال:
1- مجموعة متنوعة من فروع المعرفة أو مجالات فكرية تشترك في جوانب معينة.
2- فرع من الدراسة تلاحظ فيه الوقائع وتصنف وتصاغ فيه القوانين الكمية، ويتم التثبت منها، ويستلزم تطبيق الاستدلال الرياضيّ وتحليل المعطيات على الظواهر الطبيعية.
3- الموضوع المنظم في المعرفة المتحقق منها، ويتضمن المناهج التي يتم بها تقديم هذه المعرفة والمعايير التي عن طريقها يختبر صدق المعرفة.
4- مجال واسع من المعرفة الإنسانية، يُكتسب بواسطة الملاحظة والتجربة، ويتم توضيحه عن طريق القواعد والقوانين والمبادئ والنظريات والفروض.
وقد تأثرت بعض المعاجم العربية بالتعريف الإنجليزي لمفهوم العلم؛ ففي المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة المصري في الستينيات: يطلق العلم حديثًا على العلوم الطبيعية التي تحتاج إلى تجربة ومشاهدة واختبار؛ سواء أكانت أساسية كالكيمياء والطبيعة والفلك والرياضيات، أو تطبيقية كالطب والهندسة والزراعة.
وأبرز مواطن الالتباس في التعريف هو الخلط بين مصطلحيْ العقل والحس، فأصبح المقصود بالعقل هو التجريب الحسي، وعلى ذلك فالخارج عن نطاق الحس خارج عن نطاق العقل والعلم جميعًا، مما يلزم إنكار المعجزات ومباحث الغيبيات في الفلسفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق